(7) - مكانته العلمية وآراء العلماء فيه احتل الحافظ أبو حفص ابن شاهين، مكانة علمية مرموقة بين علماء عصره، فأثنى عليه الكثير منهم، قال الدارقطني: (ثقة)، وقال تلميذه ابن أبي الفوارس:
(كان ابن شاهين ثقة مأمونا)، وقال الداودي: (كان ابن شاهين ثقة، يشبه الشيوخ إلا أنه كان لحانا، وكان أيضا لا يعرف من الفقه لا قليلا ولا كثيرا، وكان إذا ذكر له مذهب الفقهاء، كالشافعي وغيره يقول: أنا محمدي المذهب). وقال أبو القاسم الأزهري: (وذكرت لأبي مسعود الدمشقي أن ابن شاهين لا يخرج إلينا أصوله، وإنما يحدث من فروع، فقال: إن أخرج إليك ابن شاهين حديثا مكتوبا على خرقة فاكتبه. وقال مرة: (كان ثقة). وقال أبو بكر الخطيب: (كان ثقة أمينا يسكن بالجانب الشرقي من بغداد). وقال الأمير أبو نصر ابن ماكولا: (هو الثقة الأمين.
وقال الذهبي: (ما كان الرجل بالبارع في غوامض الصنعة ولكنه راوية الإسلام رحمه الله)، وضعفه أبو بكر البقال فيما نقله عنه الخطيب في التاريخ: (كان ابن شاهين يسألني عن كلام الدارقطني على الأحاديث، فأخبره فيعلقه، ثم يذكره بعد ذلك في أثناء تصانيفه).
وذكر الخطيب عن ابن يزداذ قال: (وكان ابن شاهين عند ابن البقال ضعيفا)