واسمه: عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن الأوس شهد بدرا "، واستشهد يوم أحد، فأما الواقدي فقال: أبو حنة اسمه مالك بن عمرو بن ثابت بن كلفة، والجهمي يقول: في الأنصار أبو حبة - بباء تحتها نقطة - فذكر ثلاثة وقد ذكرته فيما تقدم، وغيره يقول: أبو حنة على أنه قد روي في خبر فقال: أبو حنة - بالنون -. حدثنا الهزاني، حدثنا الجهمي، عن ابن القداح قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أمر عبد الله بن جبير الأنصاري على الرماة يوم أحد، فرمى حتى فنيت نبله، ثم طاعن بالرمح حتى انكسر، ثم كسر جفن سيفه وقاتلهم حتى قتل، فلما وقع جردوه ومثلوا به أقبح المثل، وكانت الرماح قد أشرعت في بطنه ما بين سرته إلى خاصرته فكانت حشوته قد خرجت فقال أخوه خوات بن جبير: فمررت به على تلك الحال فحملته أنا وأبو حبة بن ثابت فحفرنا له حتى أنعمنا له ثم غيبناه فانصرفنا، وكان الذي قتله عكرمة بن أبي جهل.
(١٠٠٦)