شاء الله، وكل هذا جعلني أعتقد أن المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لعدلت بعض التعليقات، واستدركت بعضها الآخر، وسددت بعض الثغرات، ولكن كل هذا لا يمنع من الاعتراف بأني قد بذلت من الجهد ما الله به عليم.
وأسأل الله أن يتولى مثوبتي، وأشكر كل أخ أهدى ألي شيئا " من هذا، فالعلم رحم بين أهله، وصلة الرحم مما حثت عليه شريعتنا، ولي أمل كبير في إهداء بعض الإخوة توجيهاتهم واستدراكاتهم، فأنا أعدهم باستدراكها بعد النظر فيها وعزوها إليهم، مع شكري لهم بدءا " ونهاية.
وأحب في نهاية المطاف أن أتوجه بالشكر إلى كل الأحبة الذين أتحفوني بتوجيهاتهم، وساعدوني في إعداد هذا الكتاب وإخراجه، وأخص بالشكر أخي الشيخ محمد عوامة، وولدي محمد أبو الفضل وعبد الله أبو الفتح. وأسأل الله أن يتولى الجميع ويجزل مثوبتهم، وهو ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين