وأكثرها ليس بمنقوط، وفي آخرها أوراق ذاهب أطرافها، وموضوع فيها ورق أبيض، لم يمكنا أتمام بقية سطورها، فكتبناها طبق أصلها حرفا بحرف.
ويظهر أن النسخة ناقص من آخرها ورقة واحدة أو ورقتان، ونسأله أن ييسر لكم إتمامها بمنه وكرهم آمين.
قد تم تسويد هذا الكتاب بمعونة الله وحسن توفيقه في شهر شعبان المكرم سنة 1352 اثنين (اثنتين) وخمسين وثلاث مئة وألف هجرية، على صاحبها أفضل الصلاة وأمكى التحية، بيد الفقير الحقير لمولاه العلي عبد المعطي بن السيد يوسف علي، يطلب من الله السميع البصير، القريب المجيب أن يلهمه رشده، ويكفيه شر نفسه، ولمن طبع هذا الكتاب، أو تسبب في طبعه، أو قرأ فيه، أو علم منه مسألة، فعمل بها وعلمها، ولجميع المسلمين الاحياء منهم والميتين آمين.
وذلك بالمدينة المنورة، وصلى الله على سيدنا محمد معلم الخير، وعلى آله وصحبه والتابعين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. والحمد لله رب العالمين، سبحان ربك رب العزة عما يصنعون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين تم بحمد لله وحسن توفيقه تصحيح هذا الكتاب حسب الجريد على نسخة الأصل.
وأنا الفقير إليه عز شأنه، خادم تراب أقدام العلماء إبراهيم بن أحمد حمدي، حافظ كتب كتبخانة شيخ الاسلام بمدينة خير الأنام، صلى الله عليه وسلم في 27 رمضان 1352 في الحرم الشريف النبوي.
2 - النسخة الثانية منقولة من النسخة الأولي، وهي من ملك شيخنا محب الله الراشدي، تفضل فأرسل إلينا صورة منها، فله منا ألف شكر.