وحاء ميم الدخان وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وآلم تنزيل السجدة وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل فإذا فرغت من المنكدر فاحمد الله واثن عليه وصل على النبيين واستغفر للمؤمنين ثم قل اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلتزم قلبي حب كتابك كما علمتني وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني وأسألك أن تنور بالكتاب بصري وتطلق به لساني وتفرج به عن قلبي وتشرح به صدري وتستعمل به بدني وتقويني على ذلك وتعينني عليه فإنه لا يعينني على الخير غيرك ولا يوفق له إلا أنت فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تحفظه بإذن الله وما أخطأ مؤمنا قط فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بسبع جمع فأخبره بحفظه القرآن والحديث فقال النبي صلى الله عليه وسلم مؤمن ورب الكعبة علم أبا حسن علم أبا حسن حدثنا أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي ثنا محمد بن حرب المروزي ثنا علي بن الحسين بن حكى عن أبيه عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فغنموا وفيهم رجل فقال لهم إني لست منهم عشقت امرأة فلحقها فدعوني أنظر إليها ثم اصنعوا ما بدا لكم فإذا امرأة طويلة أدماء فقال لها اسلمي حبيش قبل نفاذ العيش
(٢٩٢)