أر رجلا قط كان أكثر سؤالا منه يا رسول الله هل وعد ربك فيها أو فيهما قال تظن أنه من شئ قال ما سألت ربي وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة قال الأنصاري وما ذاك المقام المحمود قال ذاك إذا جئ بكم حفاة عراة فيكون أول من يكسى إبراهيم صلى الله عليه وسلم يقول اكسوا خليلي فيؤتى بربطين بيضاوين فيلبسهما ثم يقعد مستقبل العرش ثم أوتى بكسوتي فألبسها فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد غيري يغبطني بها الأولون والآخرون ويفتح نهري كوثر إلى الحوض فقال رجل من المنافقين فإنه ما جرى ساقط إلا على حال أو رضراض قال يا رسول الله أي حال ورضراض قال حاله المسك ورضراضة التوم قال المنافق لم أسمع كاليوم قط ماء جرى على حال أو رضراض إلا كان له نبات قال الأنصاري يا رسول الله هل له نبات قال نعم قضبان الذهب قال المنافق لم أسمع كاليوم فإنه ما نبت قضيب إلا أوراق وكان له ثمر قال الأنصاري هل له من ثمر قال نعم ألوان الجوهر وماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من شرب منه شربة لم يظمأ أبدا ومن حرمة لم يرو من بعده وروى هذا الحديث الصعق بن حزن عن علي بن الحكم فخالف سعيد بن زيد في إسناده 10018 - حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا عارم أبو النعمان ثنا الصعق بن حزن عن علي بن الحكم البناني عن عثمان بن عمير عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله 10019 - حدثنا أبو زيد أحمد بن يزيد الحوطي ثنا علي بن عياش
(٨١)