تجتمعا فقلت لهما ذلك فاجتمعا ثم أتاهما فاستتر بهما ثم قام فانطلقت كل واحدة منهما إلى مكانها ثم أصاب الناس عطش شديد في تلك الغزاة فقال لي يا عبد الله التمس لي ماء فأتيته بفضل ماء وجدته في إداوة فأخذه فصبه في ركوة ثم وضع يده فيها وسمى فجعل الماء يتحادر من بين أصابعه فشرب الناس وتوضؤوا ما شاء الله قال عبد الله فقلت إنه بركة فجعلت أشرب منه وأكثر ألتمس بركته ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم قبل المدينة فتلقاه جمل قد دمعت عيناه فقال لمن هذا الجمل قالوا لبني فلان قال إنه عاذ بي قال فإنهم أرادوا نحره قد عملوا عليه حتى كبر ودبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنحروه وأحسنوا إليه 10017 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا سعيد بن زيد ثنا علي بن الحكم عن عثمان بن عمير عن إبراهيم عن الأسود وعلقمة عن بن مسعود قال جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله إن أمنا كانت تكرم الزوج وتعطف على الولد وذكر الضيف غير أنها وأدت في الجاهلية فقال أمكما في النار فأدبرا والشر يرى في وجوههما فأمر بهما فردا والبشر يرى في وجوههما رجاء أن يكون حدث شئ فقال أمي مع أمكما فقال رجل من المنافقين ما يغني هذا عن أمه ونحن نطأ عقبه فقال رجل من الأنصار ولم
(٨٠)