القعقاع بن حكيم عن سلمى عن أبي رافع قال جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ما يحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها يعني الكلاب فأنزل الله عز وجل يسألونك ماذا أحل لهم الآية (972) وحدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ثنا زيد بن الحباب ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قال ثنا عبد الله بن نمير قالا ثنا موسى بن عبيدة حدثني أبان بن صالح عن القعقاع بن حكيم عن سلمى أم رافع عن أبي رافع قال جاء جبريل يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فأبطأ عليه وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه فقام إليه وهو قائم بالباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذنا فقال أجل يا رسول الله ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة فوجدوا جروا في بعض بيوتهم قال أبو رافع فأمرني حين أصبحت فلم أدع بالمدينة كلبا إلا قتلته فإذا بامرأة قاصية لها كلب ينبح عليها فرحمتها فتركته وجئت فأمرني فرجعت إلى الكلب فقتلته فقال الناس يا رسول الله ما يحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها فأنزل الله عز وجل يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات (973) حدثنا أبو مسلم الكشي ويوسف القاضي قالا ثنا سليمان بن حرب ح وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا أبو الوليد الطيالسي قالا ثنا حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن أبي رافع عن عمته سلمى عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف على نسائه جمع فاغتسل عند كل امرأة منهن غسلا فقلت يا رسول الله ألا جعلته غسلا واحدا قال هذا أزكى وأطيب
(٣٢٦)