أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني قد حمدت ربي بمحامد فقال: أما إن ربك يحب الحمد ولم يستنشده.
(824) حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا عامر بن صالح ثنا يونس عن الحسن عن الأسود بن سريع قال يا رسول الله ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي عز وجل؟ قال: أما إن ربك يحب الحمد وما استزادني.
(825) حدثنا عبدان بن محمد المروزي ثنا إسحاق بن راهويه أنا عبد السلام بن حرب ثنا يونس وآخر سماه عن الحسن عن الأسود بن سريع أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله اني حمدتك بمحامد؟ فقال:
ان الله عز وجل يحب أن يحمد ولم يستنشده.
(826) حدثنا بشر بن موسى ثنا يعلى بن عباد بن يعلى حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن الأسود بن سريع ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فبلغ من قتلهم ان قتلوا الذرية من المشركين، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما بال أقوام بلغ من قتلهم ان قتلوا الذرية من المشركين؟ فقالوا: يا رسول الله وذكر كلمة بعدها فقال: أوليس خياركم أولاد المشركين والذي نفسي بيده ما من مولود يولد إلا على فطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه.
(827) حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب وحفص بن عمر الرقي قالا ثنا مسلم بن إبراهيم عن السري بن يحيى أبي الهيثم وكان عاقلا ثنا الحسن عن الأسود بن سريع وكان رجلا شاعرا وكان أول من قص في هذا المسجد قال: أفضى بينهم القتل أن قتلوا الذرية، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوليس خياركم أولاد المسركين؟ ما من مولود يولد الا على فطرة الاسلام حتى يعرب فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه (828) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي وعبدان بن أحمد قالا ثنا