(478) حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا واصل بن عبد الأعلى ثنا محمد بن فضيل عن الأجلح عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال جاءت الاعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله أي الناس خير قال أحسنهم خلقا قالوا يا رسول الله أنتداوى قال نعم تداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له الشفاء (479) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن العباس الأصبهاني الأخرم قالا ثنا محمد بن حرب النسائي ثنا عمر بن شبيب المسلي عن عمرو بن قيس الملائي عن علقمة بن مرثد عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك فقال أتى الاعراب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله علينا حرج في كذا علينا حرج في كذا قال لا حرج وضع الله الحرج إلا امراءا اقترض من عرض أخيه فذلك الحرج قالوا يا رسول الله أنتداوى قال تداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داء ألا وقد أنزل له شفاء إلا الهرم قالوا يا رسول الله ما خير ما أعطي الانسان قال الخلق الحسن (480) حدثنا عبدان بن أحمد وأبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي قالا ثنا معمر بن سهل الأهوازي حدثنا عامر بن مدرك ثنا يحيى بن أيوب عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من الاعراب متقلدي السيوف فأكبوا عليه يسألونه فأشفقنا على النبي صلى الله عليه وسلم فدنونا منهم قال وسمعتهم يقولون هل علينا حرج في كذا هل علينا حرج في كذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس وضع الله الحرج إلا رجل اقترض من عرض أخيه مسلما فذلك الذي حرج وهلك قالوا يا رسول الله نتداوى من كذا نتداوى من كذا قال تداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له دواء إلا الهرم قالوا يا رسول الله ما خير ما أعطى العبد المسلم في الدنيا قال الخلق الحسن
(١٨٣)