أن المشركين أغاروا على لقاح المدينة فلحق أبو قتادة مسعدة وكان رئيس جيش المشركين في ذلك فقتله وأخذ سلبه وبادر سلمة بن الأكوع فحبس بعض المشركين رميا بالحجارة من قبل الجبل حتى لحقتهم خيل النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم خير فرساننا يعني في ذلك اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا في ذلك اليوم سلمة بن الأكوع حدثتنا عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري قالت حدثني أبي عبد الرحمن عن أبيه مصعب عن أبيه ثابت عن أبيه عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أبي قتادة الحارث بن ربعي أنه حرس النبي صلى الله عليه وسلم ليلة بدر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم احفظ أبا قتادة كما حفظت نبيك هذه الليلة وبإسناده عن أبي قتادة قال أغار المشركون على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فركبت فأدركتهم وقتلت مسعدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآني أفلح الوجه اللهم اغفر له ثلاثا ونفلني سلب مسعدة وبإسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس على النساء غزو ولا جمعة ولا تشييع جنازة لم يرو هذه الأحاديث عن أبي قتادة إلا ولده ولا سمعناها إلا من عبدة وكانت امرأة عاقلة فصيحة متدينة حدثتنا سمانة بنت محمد بن موسى بن بنت الوضاح بن حسان الأنبارية بالأنبار حدثني أبي محمد بن موسى حدثنا محمد بن عقبة السدوسي حدثنا
(١٥٢)