المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٨ - الصفحة ٣٢
ألا إن شر الروايا روايا (1) الكذب وإنه لا يصلح من الكذب جد ولا هزل ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا ينجزه ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة وإن الصادق يقال له صدق وبر وإن الكاذب يقال له كذب وفجر وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد ليصدق فيكتب عند الله صديقا وإنه ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ألا هل تدرون ما العضه هي قال وقيل هي النميمة التي تفسد بين الناس (ك / 108 - ب) حدثنا محمود نا وهب نا خالد عن إسماعيل بن حماد عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا خطبة الحاجة فيقول الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله قال أبو عبيدة وقد سمعت من أبي موسى يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فإن شئت أن تصل خطبتك بآي من القرآن فيقول اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما أما بعد فتلكم بحاجتك (2)
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»