عن حصين بن وحوح أن طلحة بن البراء لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله مرني بما أحببت فلا أعصي لك أمرا فعجب لذلك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام فقال له عند ذلك اذهب فاقتل أباك فقال فخرج موليا ليفعل فدعاه فقال له أقبل فإني لم أبعث بقطيعة رحم فمرض طلحة بعد ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم فلما انصرف قال لأهله إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت فآذنوني حتى أشهده وأصلي عليه وعجلوه فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم بن عوف حتى توفي وجن عليه الليل فكان فيما قال طلحة ادفنوني والحقوني بربي تبارك وتعالى ولا تدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه اليهود وأن يصاب في سببي فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين مطرف فجاء حتى وقف على قبره فصف الناس معه فقال اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك لا يروى هذا الحديث عن حصين بن وحوح الا بهذا الاسناد، تفرد به: عيسى ابن يونس (1).
حدثنا موسى بن هارون نا حجاج بن يوسف الشاعر نا أبو الجواب نا عمار بن رزيق عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم في صلاة يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه لم يرو هذا الحديث (ك / 147 - ب) عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس الا عمار بن رزيق، تفرد به: أبو الجواب.
ورواه عبد العزيز بن عبد الصمد، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي هريرة، لم يذكر: (ابن عباس).
حدثنا موسى بن هارون نا داود بن عمرو الضبي نا محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار