لم يرو هذا الحديث عن مالك الا عبد الرزاق، تفرد به: إسحاق بن راهويه (1).
حدثنا موسى بن هارون نا إسحاق بن راهويه قال قلت لأبي أسامة أحدثكم أبو روق واسمه عطية بن الحارث حدثني صالح (ك / 138 - ب) ابن أبي طريف قال سألت أبا سعيد الخدري فقلت له هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قال نعم سمعته يقول يخرج الله ناسا من المؤمنين من النار وبعدما يأخذ نقمته منهم وقال لما أدخلهم الله النار مع المشركين قال لهم المشركون تزعمون أنكم أولياء الله في الدنيا فما بالكم معنا في النار فإذا سمع الله ذلك منهم أذن في الشفاعة لهم فيشفع الملائكة والنبيون ويشفع المؤمنون حتى يخرجوا بإذن الله فإذا رأى المشركون ذلك قالوا ليتنا كنا مثلهم فتدركنا الشفاعة فنخرج معهم قال فذلك قول الله ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين فيسمون في الجنة الجهنميين من أجل سواد في وجوههم فيقولون يا رب اذهب عنا هذا الاسم فيأمرهم فيغتسلون في نهر الجنة فيذهب ذلك الاسم عنهم فأقر به أبو أسامة وقال نعم حدثنا موسى ثنا إسحاق ثنا النضر بن شميل ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر أرأيت لو وجدت مع أم رومان رجلا ما كنت صانعا قال كنت فاعلا به شرا ثم (2) قال يا عمر