المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٧ - الصفحة ٣٦٠
قال هذا لكم وهذا أهدي إلي فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر ما يهدى إليه من عمل لنا منكم فليأتنا بقليله وكثيره وليحذر أحدكم أن يأتي يوم القيامة ببعير يحمله على رقبته له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر أو قال لها يعار * لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا الحارث بن منصور.
حدثنا محمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي نا محمد بن عبد الرحمن السلمي نا أبو عمران الحراني يوسف بن يعقوب نا ابن جريج عن عطاء عن جابر بن عبد الله أن خزيمة بن ثابت وليس بالأنصاري كان في عير لخديجة وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان معه في تلك العير فقال له يا محمد إني أرى فيك خصالا واشهد أنك النبي الذي يخرج من تهامة وقد آمنت بك فإذا سمعت بخروجك أتيتك فأبطأ عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يوم فتح مكة ثم أتاه فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال مرحبا بالمهاجر الأول قال يا رسول الله ما منعني أن أكون من أول من أتاك وأنا مؤمن بك غير منكر لبيعتك ولا ناكث لعهدك وآمنت بالقرآن وكفرت بالوثن إلا أنه أصابتنا بعدك سنوات شداد متواليات تركت المخ رزاما والمطي هاما غاضت لها الدرة ونبعت لها الترة وعاد لها النقاد متجرثما روى والقنطة ولم أو العضاه مستحلفا والوشيج (ك 88 أ) مستحنكا بين يبست بأرض الوديس واجتاحت جميع اليبيس أهل وأفنت أصول الوشيج حتى قطت القنطة حديث (1) أتيتك غير ناكث لعهدي ولا منكر لبيعتي
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»