قالوا أبنت صاحب القرية بنت الملك التي أحبلتها قال فما فعلت قالوا (2 / 173 - أ) ولدت غلاما قال الغلام حي هو قالوا نعم قال فتولوا عني فتولى (1) فصلى ركعتين ثم مشى إلى شجرة فأخذ منها غصنا ثم أتى الغلام وهو في مهده فضربه بذلك الغصن وقال يا طاغية من أبوك قال أبي فلان الراعي قالوا إن شئت بنينا لك صومعتك بذهب وإن شئت بفضة قال أعيدوها كما كانت فزعم أبو حرب أنه لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى ابن مريم وشاهد يوسف المنكر جريج * لم يرو هذا الحديث عن مفضل بن فضالة - وهو: أخو المبارك - ألا أبو زهير، ولا يروى عن عمران بن حصين إلا بهذا الاسناد (2).
= وبه حدثنا المفضل بن فضالة عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة حيصة قالوا قتل محمد حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة فخرجت امرأة من الأنصار متحزمة ((3) فاستقبلت بابنها وأبيها وزوجها وأخيها لا أدري أيهم استقبلت به أول فلما مرت على آخرهم (4) قالت من هذا قالوا أبوك أخوك زوجك ابنك تقول ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون أمامك حتى دفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بناحية ثوبه ثم قالت معبد أنت وأمي يا رسول الله لا أبالي إذ سلمت من عطب * لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا المفضل بن فضالة، تفرد به: أبو زهير (5).
حدثنا محمد بن شعيب ثنا عبد الرحمن بن سلمة نا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء عن المفضل بن فضالة عن بكر بن (ك 56 أ) عبد الله المزني