المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٧ - الصفحة ١٤٥
في الآخرة فإذا رجعنا ذهب ذلك عنا فقال لو كنتم تكونون إذا رجعتم كهيئتكم عندي لزارتكم الملائكة في بيوتكم ولصافحتكم وهو بأكفها ولو كنتم لا تذنبون لجاء الله بخلق يذنبون فيغفر لهم قلت يا رسول الله أخبرنا عن الجنة ما بناؤها قال لبنة من ذهب ولبنة من فضة ملاطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الورس والزعفران من يدخلها يخلد لا يموت وينعم لا يبؤس لا تخرق ثيابهم ولا يبلى شبابهم ثلاث لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق السحاب يوم القيامة * لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز بن رفيع إلا الحسن بن صالح، ولا عن الحسن إلا وكيع، تفرد به: الحسن بن إسرائيل.
حدثنا محمد بن نوح ثنا يعقوب بن إسحاق القطان الرازي ثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أخيه طلحة بن سليمان عن الفياض بن غزوان عن زبيد اليامي عن مجاهد عن ابن عمر قال مر عمر بن الخطاب بمعاذ بن جبل وهو قاعد عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فقال يا معاذ ما أبكاك لعلك ذكرت أخاك إن ذكرته إنه لذلك أهل قال لا ولكن أبكاني بشئ سمعته منه في مجلسي هذا أو في مكاني هذا يقول صلى الله عليه وسلم يسير الرياء شرك إن الله يحب الأتقياء الأخفياء الأبرياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل فتنة سوداء مظلمة * لم يرو هذا الحديث عن زبيد إلا الفياض بن غزوان، ولا عن الفياض إلا طلحة بن سليمان، تفرد به: إسحاق بن سليمان.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»