أن عبد الله بن عمر حدثه أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة قعد أن رجع من الطائف فقل يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يوما في المسجد الحرام فكيف ترى قال أذهب فاعتكف يوما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه جارية من الخمس فلما أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس سمع أصواتهم يقولون أعتقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل ما هذا فقالوا أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس فقال عمر اذهب إلى تلك الجارية فخل سبيلها لم يرو هذا الحديث عن جرير بن حازم إلا ابن وهب حدثنا محمد بن رزيق بن جامع ثنا إسحاق بن الضيف ثنا عمرو بن عاصم الكلابي ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار عن أبي حبة البدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين لا ينظر في ناحية إلا لأي أبا سفيان بن الحارث يقاتل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبا سفيان خير أهلي أو من خير أهلي حدثنا محمد بن رزيق نا هارون بن سعيد الأيلي ثنا أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أسيد بن حضير قال كنت أصلي في ليلة قمرة وقد أوثقت فرسي فجالت جولة ففزعت فدخلت البيت فلما أصبحت ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال تلك الملائكة جاءت تسمع قراءتك من آخر الليل بسورة البقرة وكان أسيد حسن الصوت
(٣٣٠)