قال أن تقول أسلمت نفسي لله وخليت وجهي إليه وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة أخوان نصيران وأن لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه قلت ماحق أزواجنا علينا قال أطعم إذا طعمت واكس إذا كسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت ثم قال هاهنا تحشرون وأومأ إلى الشام مشاة وركبانا على وجوهكم تأتون الله يوم القيامة وعلى أفواهكم الفدام فيكون أول ما يعرب من أحدكم فخذه توفون سبعين أمة (2 / 97 - أ) أنتم آخرها وأكرمها على الله وما من مولى يأتي مولى فيسأله من فضل عنده فيمنعه إلا أتاه يوم القيامة شجاع يتلمظه إن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا حتى إذ مضى فلا عصار وبقي عصار فلما حضرة الموت قال لأهله أي رجل كنت لكم قالوا خير رجل قال لأنزعن كل شئ أعطيتكموه أو لتفعلن ما آمركم به قالوا فإنا نفعل ما أمرتنا قال إذا أنا مت فألقوني في النار فإذا كنت فحما فاسحقوني ثم أذروني في يوم ريح فدعا الله فجاء كما كان فقال ما حملك على ما صنعت قال مخافتك أي رب قال فتلا فيه وربى لم يرو هذه الأحاديث عن محمد بن جحادة إلا زهير
(٢٧٦)