يروان، عن هزيل بن شرحبيل.
عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا وشائان تعتلفان (1) فنحطت إحداهما الأخرى فأجهضتها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: ما يضحكك؟
فقال (عجبت لها، والذي نفسي بيده ليقادن لها يوم القيامة) لم يرو هذا الحديث هزيل بن شرحبيل عن أبي ذر حديثا غير هذا ولا رواه عن هزيل إلا عبد الرحمن بن ثروان أبو قيس، ولا رواه عن أبي قيس إلا ليث بن أبي سليم ولا رواه عن ليث إلا حماد بن سلمة وصدقة بن موسى الدقيقي (2).
حدثنا محمد بن إبراهيم بن بكير الطيالسي، قال: سمعت محمد بن عكاشة الكرماني يقول: أخبرنا معاوية بن حماد الكرماني.
عن الزهري، قال من اغتسل ليلة الجمعة وصلى ركعتين فقرا فيهما ألف مرة قل هو الله أحد) ثم نام على طهر رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام.
قال محمد بن عكاشية دمت عليه أكثر من سنتين أغتسل في كل ليلة جمعة أصلى ركعتين أقرا فيها (قل هو الله أحد) الف مرة طمعا أن أرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فصليت ليلة جمعة ركعتين قرأت فيها، هل هو الله أحد) ألف مرة فلما أخذت مضجعي أصابني حلم فقمت فاغتسلت، وصليت ركعتين قرأت فيها قل هو الله أحد ألف مرة فلما فرغت منها كان وقت السحر استندت إلى الحائط ووجهي إلى القبلة فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم على النعت والصفة وعليه بردان من هذه البرود اليمانية قد تأزر بواحد وارتدى بالآخر فجاء فاستوى على رجله اليسرى، وأقام اليمنى.
قال محمد بن عكاشة: فأردت أن أقول حياك الله فبدأني فقال حياك الله وكنت أحب أن أرى ثنيته المكسورة، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت إلى رباعيته المكسورة.