المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٥ - الصفحة ٤٨
قال قالت اليهود حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتعلموا الحكمة كيف نتعلم وقلوبنا إنما هي غلف محكمة أي أوعية للحكمة * لا يرو هذا الحديث عن الزهري إلا سليمان بن أرقم، تفرد به: العباس بن الفضل حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن حكى قال حدثنا أبي قال حدثنا العباس بن الفضل عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قرأ رجلان من الأنصار سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقرءان بها فقاما ذات ليلة يصليان بها فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها مما نسخ وأنسي فالهوا عنها فكان الزهري يقرأ ما ننسخ من آية أو ننسها بضم النون خفيفة وتتخير * لا يرو هذا الحديث عن الزهري إلا سليمان بن أرقم، تفرد به: العباس حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن حكى قال حدثنا أبي قال حدثنا العباس بن الفضل عن سليمان بن أرقم عن حميد بن قيس الأعرج عن مجاهد قال ابن عباس فلا جناح عليه أن يطوف بهما مثقل فمن تركه فلا بأس عليه فبلغ ذلك عائشة فقالت ليس كما قال لو كنت كما قال لكانت فلا جناح عليه ألا يطوف بهما ثم قالت إنه كان على الصفا والمروة صنمان في الجاهلية يطوفون بينهما فلما هدمهما رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هدم الأصنام تحرج أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطوفوا بين الصفا والمروة وقالوا انا كنا نطوف من اجل الصنمين فقد هدمهما الله فأنزل الله إن الصفا والمروة من شعائر الله أي من مناسك الحج فلا تحرجوا ان يطوف بينهما
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»