المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٥ - الصفحة ٤٤
* لم يرو هذا الحديث عن عائشة بنت سعد الا سعد بن إبراهيم ولا رواه عن سعد الا عقيل وتفرد به ابن لهيعة حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي قال حدثنا عمرو بن خالد الحراني قال حدثنا لهيعة عن أسامة بن زيد عن أبي الزبير عن جابر قال مر نبي الله صلى الله عليه وسلم على قبور نساء من بني ماتت هلكوا في الجاهلية فسمعهم يعذبون في القبور في النميمة لم يرو هذا الحديث عن أسامة بن زيد الا ابن لهيعة حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي قال حدثنا عمرو بن خالد الحراني قال حدثنا ابن لهيعة عن موسى بن جبير الحذاء انه سمع أبا امامة بن سهل بن حنيف ومحمد بن عبد الرحمن بن وثوبان يحدثان عن أبي هريرة قال شهدنا جنازة مع نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من دفنها وانصرف الناس قال نبي الله صلى الله عليه وسلم إنه يسمع الآن خفق نعالكم أتاه منكر ونكير أعينهما مثل قدور النحاس وأنيابهما مثل صياصي البقر وأصواتهما مثل الرعد فيجلسانه فيسألانه ما كان يعبد ومن كان نبيه فإن كان ممن يعبد الله قال كنت أ عبد الله والنبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء بالبينات فآمنا واتبعنا فذلك قول الله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة فيقال له على اليقين حييت وعليه مت وعليه تبعث ثم يفتح له باب إلى الجنة ويوسع له في حفرته وإن كان من أهل الشك قال لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته فيقال له على الشك حييت وعليه مت وعليه تبعث ثم يفتح له باب إلى النار ويسلط عليه عقارب وثعابين ولو نفخ أحدهم في الدنيا ما أنبت شيئا تنهشه وتؤمر الأرض فتضم حتى تختلف أضلاعه
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»