المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٥ - الصفحة ٢٨٨
عن عمر بن الخطاب قال لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال ادعوا لي بصحيفة ودواة اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا فكرهنا ذلك أشد الكراهة ثم قال ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقال النسوة من وراء الستر الا تسمعون ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إنكن صواحبات يوسف إذا مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحزنتني فإنهن خير منكم حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار قال حدثنا موسى بن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جئت انا وأبو بكر إلى علي فقلنا ما تقول فيما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحن أحق الناس برسول الله وبما ترك قال فقلت والذي بخيبر قال والذي بخيبر قلت والذي بفدك فقال والذي بفدك قلت اما والله حتى تحزوا رقابنا بالمناشير فلا والعذرات * لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا هشام بن سعد، ولا عن هشام إلا موسى بن جعفر الجعفري، تفرد بهما: محمد بن علي بن خلف العطار.
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خثيمة قال حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار قال حدثنا محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي قال حدثني أبي عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر ان جبريل عليه السلام جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم حزينا لا يرفع رأسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لي أراك يا جبريل حزينا قال إني رأيت لفحة من جهنم فلم يرجع إلي روحي بعد * لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا علي بن عبد الله، تفرد به: محمد بن علي بن خلف.
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»