حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال حدثنا المعافى بن سليمان قال حدثنا موسى بن أعين عن معمر بن راشد عن عاصم بن سليمان عن فضيل الرقاشي عن عبد الله بن مغفل المزني انه سأله عن الاشرية إلا فقال الا أحدثك ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم انه نهى عن الدباء والحنتم والمقير والمزفت قلت مال الحنتم قال الأخضر والأبيض قلت فما المقير قال كل شئ طلي بقار من سقاء أو غيره فجائفتان * لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا معمر، ولا عن معمر إلا موسى بن أعين.
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال حدثنا المعافى بن سليمان قال حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في رمضان يا عائشة اضربي لي حصيرا على بابك ففعلت فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمع إليه من كان في المسجد فصل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسى المسجد من الليلة المقبلة راجا ممتلئا من الناس فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بهم العشاء الآخرة ثم رجع والناس في المسجد فقال يا عائشة ما شأن الناس فقلت يا رسول الله تسامعوا بصلاتك البارحة فاجتمعوا لتصلي بهم قال ارفعي حصيرك يا عائشة قلت ففعلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاة الصبح فصلى بالناس ثم اقبل عليهم بوجهه ثم قال أيها الناس اما انه ما خفي علي مكانكم ولم أبت والحمد الله غافلا ولكني خشيت ان تفرض عليكم فاكفلوا من الاعمال ما تطيقون فان الله عز وجل لا يمل حتى تملوا * لم يرو هذا الحديث عن محمد بن إبراهيم التيمي إلا محمد بن إسحاق، تفرد به: محمد بن سلمة الحراني.