المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٥ - الصفحة ٢٦٧
الشعبي عن مالك الأشتر قال دخلت على علي بن أبي طالب فقالت يا أمير المؤمنين انا إذا خرجنا من عندك سمعنا أحاديث تحدث عنك لا نسمعها عندك فهل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا سوى كتاب الله قال لا الا ما في هذه الصحيفة ثم دعا جاريته فأتته بالصحيفة فإذا فيها ان إبراهيم صلى الله عليه وسلم حرم مكة وحرمت المدينة لا يعضد شوكها ولا ينفر صيدها فمن احدث فيها أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين والمؤمنون يد على سواهم يسعى بذمتهم أدناهم لا يقتل مؤمن كافر ولا ذو عهد عهده إجافة * لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا الحجاج بن أرطاة، ولا عن الحجاج إلا زيد بن بكر، تفرد به موسى بن أعين.
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال حدثنا المعافى بن سليمان قال حدثنا موسى بن أعين عن ليث بن أبي سليم عن طاوس عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمى حجة الوداع حجة الاسلام * لم يرو هذا الحديث عن ليث إلا موسى بن أعين.
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال حدثنا المعافى بن سليمان قال حدثنا موسى بن أعين عن جعفر بن برقان عن محمد بن سوقة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز وكان جليس أم الدرداء يرفع الحديث إلى أم الدرداء وترفعه أم الدرداء إلى أبي الدرداء يرفعه أبو الدرداء قال ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب الا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه بالتشطير * لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن برقان إلا موسى بن عين.
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»