المعجم الأوسط - الطبراني - ج ١ - الصفحة ٢٧
عندهم فمن الناس من جاء بالحفنة من الطعام أو الجفنة ومنهم من جاء بمثل البيضة فأمر به رسول الله فوضع على ذلك الثوب ثم دعا فيه بالبركة وتكلم بما شاء الله أن يتكلم ثم نادى في الجيش فجاءوا ثم أمرهم فأكلوا فانقبض أعند أوعيتهم ومزاودهم ثم دعا بركوة فوضعت بين يديه ثم دعا بماء فصبه فيها ثم مج فيها وتكلم بما شاء الله أن يتكلم ثم أدخل خنصره فيها فأقسم بالله لقد رأيت أصابع صلى الله عليه وسلم رسول الله تفجر ينابيع من الماء ثم أمر الناس فشربوا وسقوا أعند قربهم وأداواهم ثم ضحك رسول الله حتى بدت نواجذه قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله لا يلقى الله بهما أحد يوم القيامة إلا دخل الجنة على ما كان فيه * لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا عبد الله بن العلاء تفرد به ابنه عنه حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال حدثنا الحكم بن يعلي بن عطاء المحاربي قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبي خلف عن أنس بن مالك قال قال رسول الله من ساء خلقه من الرقيق والدواب والصبيان فاقرءوا في أذنيه أفغير دين الله يبغون * لا يروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الاسناد حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن قال حدثنا الحكم بن يعلى بن عطاء المحاربي قال حدثنا أبو معمر عباد بن عبد الصمد التيمي عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله نهى عن رضاع الحمقاء * لم يروه عن سالم بن عبد الله إلا أبو معمر، ولا عن أبي معمر إلا الحكم بن يعلي،
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»