101، 111، 121، 131) ثم بعد ذلك من 15: 21 في الورقات (139، 149، 159، 169، 179، 189، 199) ثم بعد ذلك من 22: 34 في الأوراق (207، 217، 227... وهكذا حتى الورقة 327).
- والناسخ قد يهمل ألف واو الجماعة مثل: " أحدثو ". ويضع " حا " صغيرة تحت حرف الحاء من الكلمة وقد يضع نقطتي الياء فوقها مثل:: " أبي هريرة " فيضعهما فوق الياء.
- وفي الورقة الأولي أيضا خاتمان أحدهما شبه المربع وعليه: " إنما لكل امرئ ما نوى " والاخر لعله لمالك النسخة " كوبريلي باشا " ولم أتبين معاملة.
هذا وليعلم أن نسختنا هذه غنية ومليئة بالسماعات والبلاغات وهي تعد وثيقة من وثائق التراث الاسلامي.
وتمثل الالحاقات والتصويبات والسماعات والبلاغات وقراءة النسخ حلقات مترابطة من الرواة الذين عن طريقهم نقلت هذه المصنفات، فهي بمثابة شهادات بنقل هذه المادة مصونة مضمونة محررة مضبوطة كما وضعها مؤلفها، فإذا ما وقع خلاف بين النقلة ولو كان تافها أشير إليه في الهامش، وإذا لجئ إلى الشطب حال التكرار أو الخطأ حين النسخ ضرب عليها ضربا خفيفا بحيث يعرف المضروب.
كل ذلك تحفظا وتصونا، وسدا لباب العبث أو التغيير. وأي خلل في عدم الالتزام بهذه الشروط، أو غيرها يكون مدعاة للشك أو عدم الاعتداد بهذا الأصل، بل ربما كان ذلك سببا في جرح الراوي أو الطعن عليه.
فلذا رأينا من باب الإمامة العلمية والمحافظة على وثيقة من وثائق التراث الاسلامي إظهار ما فيها من سماعات وبلاغات والحاقات وتجزئة وتصويب