الذي دخلت فيه فأسلما ثم خرجنا حتى أتينا المدينة فأعلمت قومي فقالوا انا قد صدقناك ولكنا نلقى محمدا فلما قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيناه فقالت له غفار يا رسول الله ان أبا ذر قد أعلمنا ما أعلمته وقد أسلمنا وشهدنا انك رسول الله ثم تقدمت أسلم خزاعة فقالوا يا رسول الله انا قد رغبنا ودخلنا فيما دخل فيه إخواننا وحلفاؤنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم سالمها الله وغفارا غفر الله لها ثم أخذ أبو بكر بيدي فقال يا أبا ذر فقلت لبيك يا أبا بكر فقال هل كنت تأله في جاهليتك قلت نعم لقد رأيتني أقوم عند الشمس فلا أزال مصليا حتى يؤذيني حرها فأخر كأني خفاء فقال لي فأين كنت توجه قلت لا أدري الا حيث وجهني الله حتى ادخل الله علي الاسلام إسلام زيد بن سعنة رضي الله عنه (6) حدثنا أحمد بن علي الآبار البغدادي قال ثنا محمد بن أبي السري العسقلاني قال ثنا الوليد بن مسلم قال ثنا محمد بن حمزة بن يوسف بن
(٢٣)