وضعت قوله على اقراء الشعر فما يلتئم على اختلفوا أحد بعدي أنه شعر والله انه صدق وإنهم لكاذبون قال قلت فاكفني حتى اذهب فانظر فأتيت مكة فتضيفت رجلا منهم فقلت أين هذا الذي تدعونه الصابئ قال فأشار إلي وقال الصابئ قال فمال علي أهل الوادي بكل مدرة وعظم حتى خررت مغشيا علي فارتفعت حين ارتفعت كأني نصب احمر فأتيت زمزم فغسلت عنى الدماء وشربت من مائها وقد لبثت ما بين ثلاثين من ليلة ويوم مالي طعام الا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني وما وجدت على كبدي سخفة جوع
(٧٩)