فإني آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصلي معه ويستغفر لي ولك فأتيته فصليت معه المغرب فصلى صلى الله عليه وسلم ما بينهما ثم مضى وتبعته فقال لي من هذا فقلت حذيفة بن وابنه فقال ما جاء بك فأخبرته بما قالت لي أمي فقال صلى الله عليه وسلم ورجاله الله لك ولأمك \ 7125 ذكر البيان بأن حذيفة كان صاحب سر المصطفى صلى الله عليه وسلم أخبرنا أبو يعلى حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني حدثنا جرير عن اني عن إبراهيم قال اتى علقمة الشام فدخل المسجد فصلى فيه ثم مال إلى حلقة فجلس فيها قال فجاء رجل فجلس إلى جنبي فقلت الحمد لله انى لأرجو أن يكون الله قد استجاب دعوتي قال وذلك الرجل أبو الدرداء فقال وما ذاك فقال علقمة دعوت الله ان يرزقني جليسا صالحا فأرجو أن تكون أنت فقال من أنت قلت من أهل الكوفة أو من أهل العراق ثم
(٦٩)