ذكر جمع الله بين ريق صفيه وبين ريق عائشة رضي الله عنهما في آخر يوم من أيام الدنيا أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا بن علية عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وفي يومى وبين سحري ونحري فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب فنظر إليه صلى الله عليه وسلم فظننت ان له فيه حاجة فأخذته فلقطته ومضغته وطيبته ثم دفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط ثم ذهب يرفعه إلي فسقط من يده فأخذت ادعو كان يدعو به صلى الله عليه وسلم إذا مرض فلم يدع به في مرضه ذلك فرفع بصره إلى السماء فقال الرفيق الأعلى الرفيق الأعلى ففاضت نفسه صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا \ 7115 \
(٥٣)