فشتمتني فسكت أراقب النبي صلى الله عليه وسلم وأنظر إلى طرفه هل يأذن لي أن أنتصر منها فلم يتكلم فشتمتني حتى ظننت انه لا يكره أن أنتصر منها فاستقبلها فلم ألبث أن أفحمتها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها بنت أبي بكر قالت عائشة ولم أر امرأة قط أكثر خيرا وأكثر صدقة وأوصل للرحم وأبذل لنفسها في شئ تتقرب به إلى الله جل وعلا من زينب ما عدا سورة من غرب حدة كان فيها يوشك منها الفيئة \ 7104 \
(٣٩)