بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم قال سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود قال سمعت رجلا قال لعبد الله بن عمرو انك تقول ان الساعة تقوم إلى كذا وكذا فقال لقد هممت ان لا أحدثكم بشئ إنما قلت انكم ترون بعد قليل أمرا عظيما فقال عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال في أمتي فيمكث فيهم أربعين لا أدري أربعين يوما أو أربعين عاما أو أربعين ليلة أو أربعين شهرا فيبعث الله إليهم عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود الثقفي فيطلبه فيهلكه ثم يمكث الناس بعده سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ثم يبعث الله ريحا من قبل الشام فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من ايمان الا قبضته حتى لو أن أحدكم كان في كبد جبل لدخلت عليه قد سمعتها من رسول اله صلى الله عليه وسلم ويبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا فيتمثل لهم الشيطان فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها وفي ذلك دارة أرزاقهم حسن عيشهم ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد الا اصغي ثم لا يبقى أحد الا صعق ثم يرسل الله مطرا كأنه الطل أو الظل النعمان يشك فتنبت معه أجساد الناس
(٣٥٠)