يكسى إبراهيم الا وانه برجال من أمتي ى فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم وعطاء ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد إلى قوله العزيز الحكيم فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم
(٣٤٤)