نفرا من الأنصار فقالوا يا رسول الله تعطى غنائمنا قوما تقطر سيوفنا من دمائهم أو تقطر دماؤهم في سيوفنا فبلغه ذلك فجمع الأنصار فقال هل فيكم غيركم فقالوا لا غير بن أختنا قال بن أخت القوم منهم ثم قال يا معشر الأنصار اما ترغبون ان يذهب الناس بالدنيا أو بالشاء والإبل وتذهبون بمحمد إلى دياركم قالوا بلى يا رسول الله فقال والذي نفس محمد بيده لو أخذ الناس واديا وأخذ الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار الأنصار كرشى وعيبتي ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار \ 7267 \
(٢٥٨)