عن بن عباس قال مرض أبو طالب فأتته قريش وأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده وعند رأسه مقعد رجل فقال أبو جهل فقعد فيه فشكوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي طالب فقالوا إن بن أخيك يقع في آلهتنا قال ما شأن قومك يشكونك يا بن أخي قال يا عم إنما أردتهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها العجم الجزية فقال وما هي قال لا إله إلا الله فقاموا فقالوا أجعل الآلهة إلها واحدا قال ونزلت ص والقرآن ذي الذكر إلى قوله إن هذا لشئ عجاب
(٨٠)