جوانبها يصدر من أتاها قال فضرب بيده على فخذه ثم قال هيهات ثم قال ما فعل نخل بيسان قالوا يؤتي جناه في كل عام قال فضرب بيده على فخذه ثم قال هيهات ثم قال أما إني لو قد حللت من وثاقي هذا لم يبق منهل إلا وطئته إلا مكة وطيبة فإنه ليس لي عليهما سبيل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه طيبة حرمتها كما حرم إبراهيم مكة والذي نفسي بيده ما فيها نقب في سهل ولا جبل إلا وعليه ملكان شاهرا السيف يمنعان الدجال إلى يوما القيامة
(١٩٧)