حديث خيثمة - خيثمة بن سليمان الأطرابلسي - الصفحة ١٢٨
عليه المسلمون ورق له رسول الله صلى الله عليه وسلم رقة شديدة فقال أبو بكر بأبي وأمي يا رسول الله ليس من بأس الا ما نال الفاسق من وجهي وهذه أمي برة بوالديها وأنت مبارك فادعها الى الله عز وجل وادع الله لها عسى الله أن يستنقذها بك من النار قال فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعاها الى الله عز وجل وأسلمت فقاموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار شهرا وهم تسعة وثلاثون رجلا وقد كان حمزة بن عبد المطلب أسلم يوم ضرب أبو بكر فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب ولابي جهل بن هشام وأصبح عمر وكانت الدعوة يوم الأربعاء فأسلم عمر يوم الخميس وكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل البيت تكبيرة سمعت بأعلى مكة وخرج ابن الأرقم وهو أعمى كافر وهو يقول اللهم اغفر لبني عبيد الأرقم فإنه كفر فقام عمر فقال يا رسول الله على ما نخفي ديننا ونحن على الحق ويظهر دينهم وهم على الباطل قال يا عمر إنا قليل فإنك قد رأيت ما لقينا فقال عمر بن الخطاب فالذي بعثك بالحق لا يبقى مجلس جلست فيه بالكفر الا أظهرت فيه الايمان ثم خرج فطاف بالبيت ثم مر بقريش وهي تنتظره فقال
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»