الزهد وصفة الزاهدين - أحمد بن محمد بن زياد - الصفحة ٦٧
أعطي منها، ولم يكن له في الآخرة من نصيب.
قال الله عز وجل: (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين). وقال: (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا) إلى قوله: (وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا). وقال: (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب).
124 - حدثنا أحمد قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد الرحمن بن حماد أبو ركر الواسطي قال: حدثنا معتمر عن سفيان الثوري عن أبي سلمة عن الربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله (ص): (من طلب عمل الدنيا بعمل الآخرة فما له في الآخرة من نصيب) أبو سلمة يقال
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»