الدعاء وكتاب صلاة العيدين قد رتب على الأبواب، وجعل الأحاديث موافقة لعناوين هذه الأبواب كما هو الحال في تصنيف كتب السنن والجوامع.
3. الاعتناء بتقوية الحديث بإيراد ما أمكن من طرقه. فيذكرها متتابعة كما في الأحاديث (44 و 45 و 46) وأيضا في (81 و 82) وأيضا في (173 و 184) أو يذكر هذه الطرق من غير تتابع كما في الأحاديث (18 و 358 و 359 و 360 و 361 و 362) وأيضا في (178 و 184 و 205) وأيضا في (69 و 83 و 84)، وأيضا في الأحاديث (76 و 435 و 436 و 437) وأيضا (312 و 315 و 316).
4. إيراد بعض الأحاديث التي حصلت للمصنف بإسناد عال، سنده فيها رباعي، كما في الأحاديث (233 و 427 و 523 و 524 و 525).
5. يذكر اسم شيخه كاملا، وكنيته، وأحيانا يكتفي بذكر كنيته أو لقبه، أو يقتصر على اسمه الأول.
6. يذكر رواياته عن شيوخه بقوله " حدثنا " وهي من عبارات السماع بل من أرفع العبارات.
7. ونستطيع القول بأن المحاملي كان يملي من حفظه، فهو محدث حافظ كما وصفه الامام الذهبي، ولا ينبغي هذا اللقب الكبير إلا لمن اشتهر لدى الخاصة والعامة بالتحديث من حفظه.
وسواء أكان الامر كذلك أم أنه كان يملي من كتاب فهو لا يضير المحاملي في شئ ما دام أن له كتابا فيه أصول حديثه الذي يحدث به عن شيوخه ومما يدل على وجود كتاب لأصول حديث المحاملي قوله " وفي كتابي عن الحسن الزعفراني، ليس عليه علامة السماع.. "، وقوله " هذا في كتابي "، وقول حفيده أحمد بن عبد الله " وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل بخط يده... ".