العلماء. قال الدارقطني: أمة الواحد صالحة حفظت القرآن والفقه والفرائض وحسابها والنحو وغير ذلك من العلوم، وكتب عنها الحديث. (ت 337).
7. محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل المحاملي (332 - 407) أمة أمة الواحد، كان ثقة صادقا، فاضلا.
قال الخطيب البغدادي: حضرت مجلسه غير مرة وسمعت منه.
وقال الدارقطني عنه: حفظ القرآن والفرائض وحسابها، ودرس الفقه على مذهب الشافعي، وكتب الحديث ولزم العلم ونشأ فيه، وهو عندي ممن يزداد خيرا كل يوم.
8. أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل، أبو الحسن الضبي المعروف بابن المحاملي أحد الفقهاء المجودين على مذهب الشافعي، درس الفقه على أبي حامد الأسفراييني، وبرع في الفقه، ورزق من الذكاء وحسن الفهم ما أربى على أقرانه، سمع من محمد بن المظفر وطبقته، (ت 415).
حياة المحاملي العلمية طلبه وتحصيله العلمي:
لم أقف على ترجمة وافية لبداية الحياة العلمية للمحاملي في صغره غير أن سماعه للعلم كان مبكرا على عادة أهل زمانه الذين كانوا يرسلون أبناءهم منذ نعومة أظفارهم للسماع، حتى إنهم كانوا يجيزون سما هؤلاء الصغار متى عقلوا الخطاب وميزوه، وكان أول سماع لشيخنا المحاملي في سنة أربع وأربعين ومائتين ببغداد من شيخه أبي هشام الرفاعي، وهذا يعني أنه لم يكن قد جاوز العاشرة من عمره.