المخطوطات)، وهي في ثماني ورقات، وفي كل ورقة 13 _ 15 سطرا، وفي كل سطر عشر كلمات تقريبا، ومقاسها: 18 * 24 سم وسقط من وسطها حديثان، ورمزت لها بحرف: ظ _ تبتدئ من اسم الكتاب وتنتهي ببعض السماعات.
3 - نسخة مصورة عن مكتبة برلين بألمانيا الغربية، وتوجد هذه النسخة في ميكروفلم برقم: (1211) _ وهي في ثماني ورقات، وفي كل ورقة تسعة عشر سطرا، وفي كل سطر أربع عشرة كلمة تقريبا، ومقاسها: 36 * 28 سم، بخط محمد ابن مكي بن أبي الثناء الدنيسري، ورمزت لها بحرف: ب _ تبتدئ من اسم الكتاب وتنتهي إلى بعض السماعات.
2 - توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:
نستطيع أن نجزم بصحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه بأمور ثلاثة:
أولا: وجود السند المتصل لرواية الكتاب وإسناده إلى مؤلفه _ (حسبنا هذا لصحة نسبة هذا الجزء إلى صاحبه).
ثانيا: السماعات التي وجدت في آخر النسخة التي جعلتها أصلا، وكذلك على الورقة الأولى. (ونقلنا بعضها في آخر الكتاب).
وثالثا: تصريح العلماء بأن هذا الكتاب لأبي القاسم البغوي، كما ذكره حاجي خليفة (كشف الظنون: 1: 586) وفؤاد سزكين في سرد آثار البغوي.