على ميعاد قال خذوا هذا الطريق فلا يشرف لكم أحد إلا أنمتموه أي قتلتموه فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح الله عليه قال فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وصلى ركعتين ثم خرج من الباب الذي يلي الصفا فصعد الصفا فخطب الناس والأنصار أسفل منه فقالت الأنصار بعضهم لبعض أما الرجل فقد أخذته رأفة بقومه والرغبة في قريته فأنزل الله تعالى عليه الوحي بما قالت الأنصار فقال يا معشر الأنصار تقولون أما الرجل فقد أدركته الرأفة بقومه والرغبة في قريته فمن أنا إذا كلا والله إني عبد الله ورسوله وإن المحيا محياكم والممات مماتكم قالوا يا رسول الله ما قلنا ذلك إلا مخافة أن تفارقنا قال أنتم صادقون عند الله وعند رسوله فوالله ما منهم أحد إلا بل نحره بدموع من عينه (6648) حدثنا يحيى بن أيوب المقابري حدثنا إسماعيل قال حدثني محمد عن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة
(٥٢٥)