فجاء عمر بحلته فقال يا رسول الله بعثت إلي بهذه وقد قلت أمس في حلة عطارد ما قلت فقال إني لم أبعث بها إليك لتلبسها ولكن بعثت بها إليك لتصيب منها وأما أسامة فراح في حلته فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرا عرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنكر ما صنع فقال يا رسول الله ما تنظر إلي فأنت بعثت بها إلي قال إني لم أبعث إليك لتلبسها ولكني بعثت بها إليك لتشققها خمرا بين نسائك (5815) حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا مالك بن أنس حدثنا نافع عن بن عمر قال كانت تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
(١٨٨)