قد غضب عليه مولاه فيلوذ بقبره فيكون سنة فاستقام رأيهم على أن يدفن في بيته تحت فراشه حيث قبض روحه فلما مات أبو بكر دفن معه فلما حضر عمر بن الخطاب الموت أوصى قال إذا ما مت فاحملوني إلى باب بيت عائشة فقولوا لها هذا عمر بن الخطاب يقرئك السلام ويقول أدخل أو أخرج قال فسكتت ساعة ثم قالت أدخلوه فادفنوه معه أبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره قالت فلما دفن عمر أخذت الجلباب فتجلببت به قال فقيل لا مالك وللجلباب قالت كان هذا زوجي وهذا أبي فلما دفن عمر تجلببت
(٣٧٢)