فقيل اذهبوا بهم إلى نهر البيذج أو البيرح قال فغمسوا فيه فخرجوا وجوههم كالقمر ليلة البدر فأتوا بصفحة من ذهب فيها بسرة فأكلوا من بسره ما شاءوا فما يقلبونها منه إلا أكلوا من الفاكهة ما أرادوا وأكلت معهم فجاء البشير من تلك السرية فقال كان من أمرنا كذا وكذا فأصيب فلان وفلان حتى عد اثني عشر رجلا فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة فقال قصي رؤياك فقصتها وجعلت تقول جئ بفلان وجئ بفلان كما قال
(٤٥)