يجامعوها في البيوت فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصنعوا كل شئ إلا النكاح فبلغ ذلك اليهود فقالوا ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا يا رسول الله إن اليهود قالت كذا وكذا أفلا نجامعهن فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أنه قد وجد عليهما فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن فأرسل في أثرهما فسقاهما فعرفنا أن لم يجد عليهما
(٢٣٩)