دارهم إلى دار المسلمين فإن فعلوا فاقبلوا منهم وإلا فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المسلمين وليس لهم في الفئ ولا في الغنيمة نصيب فإن أبوا ذلك فادعوهم إلى إعطاء الجزية فإن فعلوا فاقبلوا منهم وكفوا عنهم فإذا حاصرتم حصنا أو مدينة فإن أرادوكم أن تنزلوهم على حكم الله فلا تنزلوهم فإنكم لا تدرون ما حكم الله ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم احكموا فيهم ما رأيتم وإذا حاصرتم قصرا فلا تعطوهم ذمة الله ولا ذمة رسوله ولكن أعطوهم ذممكم وذمم آبائكم فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم أهون
(٧)