خصفة بنخل فرأوا من المسلمين غرة فجاء رجل منهم يقال له غورث بن الحارث حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فقال من يمنعك مني قال الله قال فسقط السيف من يده فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فقال له من يمنعك مني قال كن خير آخذ قال تشهد أن لا إله إلا الله قال لا ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك قال فخلى سبيله فجاء إلى أصحابه فقال جئتكم من عند خير الناس فلما كان عند الظهر أو العصر أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة الخوف شك أبو عوانة قال فكان الناس طائفتين طائفة بإزاء عدوهم وطائفة يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالطائفة الذين معه ركعتين ثم انصرفوا فكانوا في مكان أولئك وجاء أولئك فصلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين فكانت لرسول الله أربع ركعات وللقوم ركعتين
(٣١٣)