لأنه كان بالنسبة لي نعم الأخ، ونعم الصديق، لقد وقف إلى جانبي في محن ثلاث مرت بي في هاتين السنتين الأخيرتين وقوف الأخ الصادق، والصديق الوفي، فكان يسعى في كل شان من شؤوني، ويقوم مقامي في أكثر ما تتطلبه مني شؤون الحياة، ولطالما جد السير وراء ما يسعدني - أو يراه أنه يسعدني - ويريح قلبي المحزون.
وأخيرا فاني أتوجه إلى الله تعالى أساله الهداية والتوفيق، والسداد والرشاد لصهري الكريمين: عبده الكوشك، ومحمد السقا اللذين كانا لي عونا على الكثير من أعمالي الخالصة والعامة، وليس ذلك بغريب منهما لأنهما بمثابة أولادي محبة وإعزازا.
ولولدي العزيزين: الدكتور مأمون، وخلفه في كلية الطب، محمد، اللذين أتما ما كان بداه معي أخوهما الكبير الدكتور سليم أعاده الله إليهما سالما وجمعنا على الخير.
وفقني الله وإياهم، وسدد خطانا جميعا، وجعلنا هداة مهديين، إنه هو السميع المجيب.
حسين أسد